بٱستعمالكم المواد المغربية ستشاركون في ٱقتصاد البلاد

 بٱستعمالكم المواد المغربية ستشاركون في ٱقتصاد البلاد

السلام عليكم إخوتي

( إنكم بٱستعمالكم المواد المغربية ستشاركون في ٱقتصاد البلاد ) عبارة مكتوبة على علبة أعواد الثقاب قديما كثيرا ما كنا نقرأ هذه العبارة فنضحك ونخلق منها نكاثا ، لكنها أعمق معنى من سطحيتنا.

بالأمس وقفت على تقرير ٱقتصادي لبنك المغرب عن سنة 2018 فصدمت لرقم خيالي يخص عجز الميزان التجاري الذي وصل 22،3 مليار دولار ما يساوي بعملتنا تقريبا 223 مليار درهم وعجز الميزان التجاري هو ( حجم الإستيراد ناقص حجم التصدير ) ويقول التقرير بأن هذا الرقم ٱرتفع بنسبة 18 % عن سنة 2017 .

 بٱستعمالكم المواد المغربية ستشاركون في ٱقتصاد البلاد

تخيلوا معي كل سنة نسحب مثل هذا المبلغ الضخم من السيولة النقدية في البلاد ، وكنقولو مال الرواج نقص، ومال البطالة كثرات ومال هادي ومال هادي، هذه نتائج حثمية لكثرة الإستيراد التي تؤدي حثما لفقر الشعوب وثراء مافيات الإستيراد ، تفشي البطالة لأن العمل الإنتاجي يتجه نحو العدم، وهادشي راحنا كنشوفوه ونقول هذا شأن الدولة والحكومة وننسى بأن السفينة إذا غرقت كل أو جل ضحاياها يكونون من الركاب وليسوا من القادة.

لماذا أثرت هذا الموضوع لنعي معا جانبا من مسؤوليتنا كمواطنين فهذا الوطن بيتنا، ونحاول جهد الإمكان رد الإعتبار للمنتوج الوطني بالإشتغال عليه إنتاجا وتسويقا وٱستهلاكا ونشجع ونمد اليد لمن يشتغل عليه .

بغينا نساو شوية كلمة كيفاش نجيب السلعة من الصين أو تركيا أو غيرها. بغينا نفكروا جميعا بصوت مرتفع في مشاريع إنتاجية نعمل تدريجيا على تطويرها ، فالربح الشامل في القيمة المضافة للإنتاج (منقول)